مدونة لتزكية القلوب ،ودحر الشبهات عن التصوف الحق،الذي هو تحقيق مقام الإحسان ثالث أصول الإسلام.

الأحد، 27 سبتمبر 2009

أهمية الفقه الأكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه امابعد:فإن الفقه الأكبر نعني به العقيدة .وهي الأساس الذي لا يمكن أن يتحقق غيره بدونه .
وقد قام على أصول ستة وهي :الإيمان بالله ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم الأخر ،والقدر خيره وشره.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى (المعاملة التي كلف العبد العاقل البالغ العمل بها ثلاثة‏:‏ اعتقاد وفعل وترك..)انتهى
‏وقال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في شرحه على صحيح مسلم (5 / 24) أثناء الكلام على حديث الجارية، وهو يبين منهج أهل السنة في الصفات التي قد يفهم منه التشبيه ما نصه:هذا الحديث من أحاديث الصفات , وفيها مذهبان تقدم ذكرهما مرات في كتاب الإيمان . أحدهما : الإيمان به من غير خوض في معناه , مع اعتقاد أن الله تعالى ليس كمثله شيء وتنزيهه عن سمات المخلوقات .
والثاني تأويله بما يليق به تعالى . انتهى
.انظر عقيدة أهل الحق والسنة على هذا الرابط
http://menaralgalo.blogspot.com/2009/09/blog-post.html