بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه امابعد:فإن الفقه الأكبر نعني به العقيدة .وهي الأساس الذي لا يمكن أن يتحقق غيره بدونه .
وقد قام على أصول ستة وهي :الإيمان بالله ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم الأخر ،والقدر خيره وشره.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى (المعاملة التي كلف العبد العاقل البالغ العمل بها ثلاثة: اعتقاد وفعل وترك..)انتهى
وقال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في شرحه على صحيح مسلم (5 / 24) أثناء الكلام على حديث الجارية، وهو يبين منهج أهل السنة في الصفات التي قد يفهم منه التشبيه ما نصه:هذا الحديث من أحاديث الصفات , وفيها مذهبان تقدم ذكرهما مرات في كتاب الإيمان . أحدهما : الإيمان به من غير خوض في معناه , مع اعتقاد أن الله تعالى ليس كمثله شيء وتنزيهه عن سمات المخلوقات .
والثاني تأويله بما يليق به تعالى . انتهى
.انظر عقيدة أهل الحق والسنة على هذا الرابط
http://menaralgalo.blogspot.com/2009/09/blog-post.html